كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 31-03-2012
أطلقت نقابة الأئمة والدعاة بياناً لها اليوم ترحب بخطوة الأزهر الشريف بالانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور بعد تهميش دور الكيان الديني الأم في مصر والوطن العربي أثناء كتابة دستور جديد يحمل آمال وطموحات مصر الجديدة.
ووصفت النقابة خطوة الأزهر المشرفة بأنه انحاز للشرعية الوطنية، رافضاً الدخول في معتركات سياسية لا تلبي طموحات الوطن، معتبرة هذه الخطوة بأنها أكبر دليل على وقوف الكيان الأزهري الشريف على مسافة واحدة من الجميع.
وأشارت النقابة إلى أن اللجنة أصبحت مقتصرة على تيارات بعينها، ولم تشمل كل طوائف المجتمع المصري على الإطلاق، لذا فالنقابة تبارك هذه الخطوة.
وأوضح البيان أن التيار الديني في مصر مرجعيته الأساسية الأزهر الشريف، مشيراً إلى وجوب تعبير الدستور عن توافق كل فئات الوطن واجتماعها تحت لواء واحد.
وانسحبت الكنيسة المصرية من لجنة صياغة الدستور بعد إعلان الأزهر الشريف إنسحابه، وسط ترقب كبير من المفكرين الأقباط خوفاً من عدم انسحاب، مما وصفوه بأنها ثغرة ستمثل نقطة سوداء في تاريخ القيادات الدينية المسيحية إذا لم تنسحب مثل الأزهر.
يذكر أن المشير طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكري أوضح إلى أن وثيقة الأزهر هي الوثيقة الوحيدة التي سيتم تطبيها عند وضع الدستور، لحدوث إتفاق كبير حولها من كافة القوى والتيارات السياسية.