كتب: أحمد جمال
كتب: أحمد لكلوك
بتاريخ: 28-03-2012
وافق مجلس إدارة مركز ضمان الجودة والتدريب على منح التراخيص لعدد من المعاهد الأزهرية بالتقدم للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وكلف المكاتب الفرعية للمركز بالمناطق الأزهرية باتخاذ إجراءات التقدم.
وقال الدكتور صلاح صادق مستشار شيخ الأزهر للجودة والتدريب أن هذه المعاهد قد تم تأهيلها بواسطة لجان الدعم الفني التابعة للمركز، حيث يرأس كل لجنة أستاذ بجامعة الأزهر من الخبراء فى نظم ضمان جودة التعليم.
وأوضح صادق أن كل لجنة تضم ثلاثة من خبراء المركز الذين تم تدريبهم بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد حيث تم تدريب فرق العمل بهذه المعاهد على تطبيق الممارسات الداعمة للمعايير القياسية للجودة وإعداد وتنفيذ خرائط المنهج ونواتج التعلم والتدريس وفقا لاستراتيجيات التعلم.
وصرح الشيخ عبد التواب قطب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن هذه المعاهد وعددها 18 معهدا تمثل مناطق القاهرة والجيزة والشرقية والدقهلية والمنوفية وأسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان.
وأضاف أنه قد تم توفير احتياجات هذه المعاهد من متطلبات الأمن والسلامة وتجهيزات المعامل والمكتبات والوسائط التكنولوجية .
أطلقت الأحزاب والقوى السياسية والمنظمات غير الحكومية بياناً عبرت فيه عن رفضها للأسلوب الذي تم تشكيل لجنة كتابة الدستور به.
وأوضحت الأحزاب أن من أهم أسباب رفضها لابتعاده عن مفهوم التوافق الذي كان الشعب يتوقعه في هذه اللحظة الحاسمة من مساره السياسي ووصفت هذا الإسلوب بالمعيب، حيث جاء التشكيل غير معبر عن المجتمع المصري بكل ما فيه من تنوع وتعدد وثراء وكفاءات، وجاء غير متوازن وغير معبر عن التوافق المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن.
وأعلن أعضاء اللجنة الموقعين على هذا البيان من الأعضاء الأصليين والاحتياطيين عن انسحابهم من عضويتها، تعبيرا عن احتجاجهم على تشكيل اللجنة وعلى الأسلوب الذي تم به فرض رأي أحزاب الأغلبية في البرلمان دون تشاور أو مشاركة أو محاولة لتحقيق الحد الأدني من الاتفاق.
وأكدوا إدراكهم لأهمية وخطورة عملية كتابة دستور جديد لمصر، وأهمية التقدم في المرحلة الانتقالية كما قرروا كتابة دستور موازي بمشاركة كل القوي السياسية الرافضة لهذا الأسلوب في فرض الأمر الواقع.
ودعوا كل من يرغب المساهمة في كتابة هذا الدستور إلى المشاركة فيه، ووقع على البيان أحزاب المصريين الاحرار والوفد والتجمع والعدل والمصري الديمقراطي الإجتماعي.
ومن جانبه وصف المهندس محمد عباس عبدالعظيم الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية ما يحدث في شكل اللجنة التأسيسية للدستور بالمسرحية الهزلية للنيل من مستقبل وآمال مصر بعد الثورة التى قامت لتصحيح مسار إنحراف إلى طريق الهاوية.