كتب: أحمد لكلوك
بتاريخ: 21-03-2012
قام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد محمد الطيب شيخ الأزهر بتقديم واجب العزاء في وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
رافقه فضيلة الإمام الأكبر كل من الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف والدكتور حسن الشافعي رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية والشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والدكتور أسامة العبد ـ رئيس جامعة الازهر.
وقال الشيخ أحمد الطيب عقب تقديمه واجب العزاء ان مصر فقدت أحد كبار رجالاتها المرموقين في ظروف دقيقة بالغة الحساسية، إنه الفقيد الكبير والصديق الحميم، والحبر الأعظم قداسة البابا شنودة الثالث – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأضاف د. الطيب الأزهر الشريف بكل مؤسساته الكبرى إذ يقدم عزاءه في فقيد مصر العزيز فإنه يذكر للراحل الكبير مواقفَه الوطنيةُ الكبرى، وحبّه الخالصَ لمصـرَ وللمصريين جميعًا، وحرصَه الشديدَ البالغ على إقرار السلم والأمن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، كما يذكر صمودَه الذي لم يتزعزع لمكافحة نوازع الشر والكراهية والبغضاء.
وأشار شيخ الجامع الأزهر إلى أن الأزهر وإن كان يشعر بخسارة كبرى، ومصيبة فادحة لفقد هذا الرمز الوطني الكبير؛ فإنه يرجو من الله تعالى أن يقيض لمصـر والمصـريين من يحمل شعلة السلام، ويواصل رسالة الفقيد الراحل بما يعود على مصر بمزيد من المحبة والمودة والأخوة والسلام.