(أ – ف - ب) - الصوفي
بتاريخ: 18-03-2012
عبرت واشنطن عن "حزنها" لوفاة بابا الأقباط شنودة الثالث، أمس السبت، مؤكدة أنه كان "مدافعًا عن التسامح والحوار الديني".
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان: إنه وزوجته ميشال "حزينان لتلقيهما نبأ وفاة بابا الأقباط شنودة الثالث"، معتبرا أنه "زعيم محبوب لمسيحيي مصر الأقباط ومدافع عن التسامح والحوار الديني"، وأضاف الرئيس الأمريكي "نقف إلى جانب المسيحيين الأقباط والمصريين في تكريمهم لمساهماته في دعم السلام والتعاون".
وأكد أنه يتذكر البابا شنودة "رجلا صاحب إيمان عميق وزعيما لدين عظيم، وداعية للوحدة والمصالحة"، معتبرًا أن "التزامه بوحدة مصر الوطنية يشكل شهادة على ما يمكن أن يحققه الناس من كل الديانات والأطياف عندما يعملون معا".
وتوفي شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس السبت، في القاهرة عن 88 عاما، بينما يشعر الأقباط بالقلق من صعود الإسلام السياسي بعد سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير 2011، من جهتها عبّرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن "تعازيها الحارة" للشعب المصري.
وقالت: "تقديرا لحياته وإرثه، نؤكد من جديد دعمنا لإرساء السلام والرخاء في مصر"، وأضافت: أن "قلوبنا وصلواتنا مع الشعب المصري وكل الذين حزنوا لوفاة البابا شنودة الثالث"، والبابا شنودة من مواليد أغسطس1923، وكان يعاني منذ سنوات مشاكل صحية وعولج في فترة ما في الولايات المتحدة.