كتب: محـمد فــرج
بتاريخ : 14-03-2013
بعد أن شدد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل في بداية ترشحه على أنه سقوم بفرض الجزية على المسيحيين بثمن بخس، بالإضافة إلى تطبيقه للتعاملات الإسلامية وفرض الحجاب، تراجع أبو إسماعيل مرة أخرى وسار على نهج الدولة المدنية مع إقتراب المنافسة من مرحلة الجد.
أكد الشيخ حازم في تصريحاته التليفزيونية أنه سيترك الأمور الدينية إلى الجهات المختصة كالأزهر الشريف، مرجعاً المؤسسة الأزهرية الأم أنها المدد الوحيد والهام في قرار فرض الحجاب من عدمه، فضلاً عن اختصاصها في كافة الأمور الدينية الأخرى.
وأوضح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه جاء إلى الشارع المصري وظهر لدى الرأي العام مثل أوباما وكارتر وريجان الذين لم يكن لهم مهام سياسية بارزة قبل الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن اللحظة الحالية في عمر الوطن تحتاج إلى رئيس يعلم جيداً كيف يدعم الفقراء ويعمل بجدية بشكل مخلص يكفل التقدم والرقي لبلاده.
وأشار أبو إسماعيل إلى أنه لن يقوم بفرض الجزية على المسيحيين على الإطلاق، مشدداً على أن المسلم الحق هو الرافض للديكتاتورية، نظراً لأنها لا تتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي السمحاء.
