كتب: محـمد فـرج
بتاريخ : 14-03-2013
في خطوة جليلة تعكس روح التآخي والمحبة بين القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، حرص فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، وفضيلة مفتي الجمهورية د. علي جمعة على الاطمئنان على صحة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأجرى فضيلة الإمام العلامة مفتي الديار المصرية إتصالاً هاتفياً اليوم للاطمئنان على صحة البابا شنودة، والدعاء بأن يتجاوز محنته الصحية الحالية على خير، متمنياً له الشفاء العاجل ودوام الصحة والسلامة.
ومن جهة أخرى وفي نفس السياق قام شيخ الجامع الأزهر بالاطمئنان على صحة البابا من خلال إرسال مستشاره ورئيس قطاع مكتبه لسؤال الكاتدرائية على الصحة العامة لقداسة البابا شنودة.
وحمل مستشار فضيلة الإمام الأكبر التحية والسلام إلى سيكرتارية البابا شنودة، مبلغه تمنيات د. الطيب بأن يتعافى سريعاً ويعود إلى مهامه مرة أخرى، معرباً عن أمله في تجاوزه المحنة بكل خير.
جدير بالذكر أن البابا شنودة استجاب لنصائح الأطباء وقرر الاعتذار عن محاضره الأسبوعية الأربعاء للحصول على أكبر قدر من الراحة ليستجيب إلى العقاقير بفاعلية.