كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 11-03-2012م
أسدلت المحكمة العسكرية اليوم الستار على القضية المعروفة إعلاميا بقضية " كشف العذرية " والتي تحمل رقم 918 / 2011 جنايات عسكرية بالحكم ببراءة المجند الطبيب أحمد عادل المتهم في القضية، مستندة إلى تناقض أقوال الشهود ومنهم الشاهدة رشا عبدالرحمن والتي حضرت بناء على طلب سميرة ابراهيم.
وكانت هويدا مصطفى سالم - محامية المتهم- قد طالبت ببراءة الطبيب مستندة إلى تناقض أقوال الشاهدة رشا عبدالرحمن بأن السجانة اسمها عبير مع الشهود الثلاثة الآخرين الذين أدلوا بشهادتهم في وقت سابق والتي أفادت بأن السجانة اسمها عزة.
جدير بالذكر أن الطبيب أحمد عادل كان متهما بقيامه بكشف عذرية على سميرة إبراهيم أثناء احتجازها في السجن الحربي على خلفية اتهامها ضمن 34 آخرين بالقيام بأعمال شغب وتعدي على منشآت حيوية واستخدام مولوتوف وتعدي بالسب والضرب على قوات أمن، وهي القضية التي تم حجز سميرة بمقتضاها في السجن الحربي وتم الحكم عليها بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.
من جانبه صرح عمر أحمد - عضو الاتحاد النسائي المصري - بأن الحكم أصاب الجميع بالإحباط - رغم توقعه - مشيرا إلى أن سميرة إبراهيم أصيبت بحالة من الانهيار والبكاء الشديد فور صدور الحكم وغادرت مقر المحكمة، مضيفاً أنه من المقرر تنظيم وقفة احتجاجية الجمعة المقبلة في يوم المرأة المصرية تضامناً مع سميرة إبراهيم لأن ما حدث لا يجب أن يمر دون أي موقف من الحركات والائتلافات الثورية.