بتاريخ: 12-03-2012
قررت الهيئة العليا لحزب الوسط المنعقدة مساء الأحد 11 مارس 2012، القيام بدور الوساطة العاجلة، بين رمزين كبيرين من رموز الوسطية والاعتدال والفهم الوطني الصحيح، هما الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، للاستقرار على مرشح واحد منهما، إدراكاً لطبيعة المرحلة القادمة، التي تتطلب تجميع الجهود للوصول إلى تحقيق مشروع الأمة ونهضتها، وذلك نظراً لما طرأ مؤخراً من مستجدات على الساحة السياسية من إصرار على المادة 28 من الدستور بغير تعديل، واعتماد الأساليب البيروقراطية المعطلة للعملية الانتخابية من تحرير التوكيلات وغيرها، وما يشاع من ترتيبات فى اتجاهات قوى ومصالح غير واضحة؛ فإن حزب الوسط الذي يطمح لمرشح رئاسي يحمل مشروع الدولة المدنية بالمرجعية الإسلامية، على النحو الذي نادى به منذ اليوم الأول لمحاولات تأسيسة التي بدأت منذ يناير 1996، واستمرت أربعة مرات حتى فبراير 2011.