كتب: محمد علي
بتاريخ: 07-03-2012
أكد جابر قاسم وكيل المشيخة الصوفية بالأسكندرية أن الخلاف بين السلفية والصوفية ليس وليد هذه الآونة، ولكنه من الأمور القديمة جداً، مرجعاً السبب الأساسي إلى تكفير السلفيين الصوفيين.
وأوضح قاسم أن السلفية يصفون الصوفيين بـ"الملاحدة، العشاق للقبور"، مضيفاً أنه حتى الاحتفال بالمولد النبوي خاصة، والموالد الأخرى عامة يصفونها بأنها شرك بالله.
وأشار وكيل المشيخة الصوفية بالأسكندرية إلى أن الخلاف توغل بعد ثورة 25 يناير، مشدداً على أن الواقع الديمقراطي الجديد على الساحة السياسية عمق الخلاف، وزاد فكر السلفيين بضرورة نشر مذاهبهم على حساب الصوفية ومهاجمتها الدائمة.
ووجه قاسم تساؤلاته قائلاً: "أين كان السلفيون منذ 30 عاما في عصر الفساد وصمتوا عندما انتشر الفساد وعم البلاد، لم أحداً يسمع أصواتهم على الإطلاق سوى أنهم لم يقولوا دائماً أنه لا يجوز الخروج على الحاكم".