كتب: محـمد فــرج
بتاريخ: 07-03-2012
تسائل الشارع المصري في إلحاح شديد عن حقوق شهداء 25 يناير الذين راحوا ضحية الغدر الرئاسي من قبل المخلوع مبارك ورفاقه الذين استباحوا دم الشعب المصري، وجعلوا قناصتهم يطلقوا الرصاص على أشقائهم في الوطن لتصفيتهم أثناء المطالبة بفتح آفاق الحرية لبلادهم.
جاءت هذه التساؤلات بعد صدور قرار بالإعدام من قبل المحكمة العسكرية العليا ضد متهمين قاما بقتل أول شهداء القوات المسلحة في الثورة الملازم أول "أحمد سمير رمضان"الذي تم ترقيته إلى نقيب بعد استشهاده في طريق أطفيح.
جاءت واقعة استشهاد رجل القوات المسلحة في فترة الانفلات الأمني وقت إنسحاب الشرطة من الشوارع، ليقوم بتوقيف عربة نصف نقل لتفتيشها، لينطلق سائق العربة بسرعة ليطلق عليه الملازم النار، لتوقيفها واكتشاف إحتوائها على نصف طن من البانجو.
قرر البلطجية الانتقام بجمع حشد من أهلهم ليطلقوا النار على الشهيد ويقوموا بالتمثيل بجثته وسط مرآى ومسمع من رجال الشرطة الذين قرروا الإنسحاب كلياً وجزئياً!.