كتب: محـمد أبو العلا
بتاريخ: 06-03-2012
عبرت القيادات الكنسية عن تفاؤلها بالحوار المشترك الذي عقده معهم الشيخ محمد علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، واصفين اللقاء بأنه مثمر ويدعو إلى تأصيل ثقافة الحوار بين جميع الطوائف المصرية في إحدى المراحل الهامة في عمر الوطن.
وأوضح القمص مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية أن اللقاء سعى لبناء ثقافة الحوار وترسيخها، مشيراً إلى أن الحوار كان يدعم البناء العاقل وعدم إقصاء أي طرف عن الآخر مطلقاً، مضيفاً: "لابد من مشاركة الجميع في صياغة دستور يعبر عن كل طوائف المجتمع المصري، خاصة وأنه يوجد مساحات كبيرة مشتركة بين جميع الأديان".
وأشاد القمص بالطرق الصوفية، مؤكداً أنها تمثل التدين المعتدل الهادف إلى فتح باب الحوار والمناقشة المثمرة بين كل فئات الشعب المصري، وتعمل على إرساء مبدأ المواطنة والتأكيد على القيم المشتركة بين الأديان.
واتفق الحضور على إبعاد العمل السياسي عن دور العبادة، ودعم المشروعات الخدمية والصحية ومحو الأمية، والمشروعات الصغيرة، والوقوف أمام من يحاول استغلال الدين لتحقيق مصلحة شخصية أو مصالح من شأنها تهدف إلى خدمة تيارات سياسية معينة.
