كتب: محمد علي

بتاريخ: 04-03-2012

عقد الشيخ محمد علاء أبو العزايم اجتماعاً بحضور مشايخ الطرق الصوفية والأزهر، والعديد من القيادات الكنسية المصرية لفتح حواراً مستقبلياً قائم على أساس المواطنة والمساواة ودرأ التعصب.

وجاء قرار مشيخة الطريقة العزمية بهذا الاجتماع الموسع من أجل سيادة القانون والتصدي للتيارات المتشددة، والوقوف صفاً واحداً أمام التعصب الأعمى الذي من شأنه التفريق بين وحدة الوطن وهد كيان المواطنة، مع إعلاء الديمقراطية والحريات في الإطار القانوني والديني.

جاء الاجتماع بحضور الأنبا يوحنا قلته والقمص مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية، وأمير رمزي عضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء، ليدور النقاش حول الاتفاق والتوافق في إطار المجتمع الآمن، والسلام الذي يكفل بناء الإنسان والوطن.

واتفق الحضور على إبعاد العمل السياسي عن دور العبادة، والوقوف أمام من يحاول استغلال الدين لتحقيق مصلحة شخصية أو مصالح من شأنها تهدف إلى خدمة تيارات سياسية معينة.