بتاريخ:01-03-2012
أرسل اتحاد الشباب الاشتراكي رسالة إلى الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب يطالبون فيها باتخاذ موقف حازم تجاه السياسات الصهيونية في المسجد الأقصى والقدس المحتلة، واتخاذ قرار بطرد السفير الصهيوني من القاهرة احتجاجاً على تدنيس الصهاينة للمسجد الأقصى، والمذابح التي قاموا بها ضد الجنود والأسرى المصريين دون أي محاسبة أو اعتذار، بالإضافة إلى الممارسات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
ووجه الاتحاد حديثه إلى الكتاتني قائلا "إن اتخاذكم موقف حازم ضد الكيان الصهيوني ليس فقط موقف وطني مطلوب، وإنما أيضاً مطلب هام لشعبنا المصري الذي انتخبكم للدفاع عن كرامته ولقمة عيشه ومقدساته، ولا يمكن لهذا الشعب أن يرى مجلسه النيابي يطالب بسحب السفير المصري بشكل نهائي من سوريا وطرد السفير السوري من مصر، احتجاجاً على ممارسات النظام السوري، ولا يراه يقوم بمثل هذه الخطوة ضد كيان قتل من أبناء شعبنا الآلاف، ويدنس أحد أقدس مقدسات الشعب المصري".
وأوضح الاتحاد في بيان له أن المستوطنين الصهاينة دأبوا خلال الأيام الماضية على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وذلك بمشاركة أعضاء في الكنيست الإسرائيلي من أحزاب مختلفة من بينها حزب الليكود الذي يقود الائتلاف الحكومي في إسرائيل، وسط صمت عربي رهيب ووسط تجاهل دولي وغطرسة صهيونية لا تجد من يردعها، وفي إطار الممارسات الصهيونية العنصرية مازال الكيان الصهيوني يمارس سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تسمح له باعتقال كوادر المقاومة الفلسطينية لفترات غير محددة وبدون توجيه أي اتهامات.
وكانت جريدة «يديعوت أحرونوت» قد نشرت يوم 17 فبراير الماضي تحقيقاً صحفياً موسعاً كشفت فيه النقاب عن مجزرة نفذتها الوحدة 101 في الجيش الإسرائيلي، بقيادة أرئيل شارون ضد جنودنا المصريين في قطاع غزة، وذلك دون أي رد فعل مصري على هذه المجزرة البشعة التي لا تسقط عقوبتها بالتقادم.