كتب: محمد فـرج
بتاريخ : 29-02-2012
بعد نفي محمد إبراهيم مكاوي القيادي السابق بتنظيم القاعدة وخليفة أسامة بن لادن أي صلة تربطه بتنظيم القاعدة منذ عام 1989م، وجهت مصادر أمنية اتهامات لمكاوي بضلوعه في تدبير حادث اغتيال المخلوع مبارك في أديس أبابا.
وأفادت التحقيقات بمطار القاهرة الدولي اليوم بأنه تم إلقاء القبض على القيادي بتنظيم القاعدة وخليفة بن لادن أثناء قدومه لمصر من باكستان عن طريق الخطوط الإماراتية، ليحول مباشرة إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معه في التهم الموجهة إليه.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن أمريكا قامت بعرض ملايين الدولارات لمن يقوم بالإرشاد عن مكاوي، لضلوعه أيضاً مع آخرين في أعمال تفجير برج التجارة العالمي، وسط تأكيد مصادر أخرى إلى أن سيف العدل الحقيقي هو محمد صلاح زيدان!.
وشدد المتهم - الملقى القبض عليه حالياً وجاري استمرار التحقيقات معه من قبل السلطات المصرية - على أن علاقته ببن لادن قبل وفاته، وأيمن الظواهري "علاقة إنسانية" فقط، مؤكداً أن عمله بالقاعدة انتهى منذ 23 عاماً مضت.