(أ ش أ – الصوفي)
بتاريخ: 28-02-2012
تعهد المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن تكون انتخابات الرئاسة القادمة نموذجا للديمقراطية وعنوانا للنزاهة والشفافية، جاء ذلك فى رسالة بعث بها طنطاوى إلى رئيس مجلس الشورى المنتخب الدكتور أحمد فهمى والذى تلاها فى جلسة المجلس الثانية اليوم عقب إعلان فوزه برئاسة المجلس.
ووجه طنطاوى خالص تهنئته لأعضاء مجلس الشورى ورئيسه على عقد أولى جلساته بعد انتخابات حرة ونزيهة عبّر من خلالها الناخبون عن رأيهم بكل حرية.
وتقدم طنطاوى بأسمى آيات التهنئة لنواب المجلس على الثقة التى أولاهم إياها شعب مصر العظيم الذى ينتظر من نوابه العمل الجاد والتعاون مع مجلس الشعب فى إصدار التشريعات التى تحقق آمال وطموحات هذا الشعب.
وقال المشير طنطاوي "إن هذه الانتخابات جاءت تحقيقا للوعد الذى قطعه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على نفسه لجموع المصريين منذ توليه مسئولية إدارة البلاد بأنه لن يكون بديلا عن الشرعية التى ارتضاها الشعب وها نحن نسلم السلطة للبرلمان الذى يعبر عن آمال وطموحات الشعب المصرى".
وأضاف طنطاوى "خضنا خلال المرحلة الانتقالية اختبارات صعبة وتحديات هائلة وكانت الدولة تقف على مرتكز واحد وهو جيش مصر العظيم الذى حمى الثورة وتبنى كل مطالبها".
وقال المشير حسين طنطاوى فى رسالته إلى رئيس مجلس الشورى إن القوات المسلحة أدركت أن محاولات بث الفرقة بين أبناء الشعب ستشغلهم عن عملها نحو إعادة مؤسسات الدولة لدورها المأمول، لذا كان هدفها فى المرحلة الانتقالية بناء المؤسسات التشريعية وإعداد الدستور الجديد وانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف "ها نحن نتأهب لاستكمال بناء الدولة العصرية وذلك باختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور الجديد وإجراء انتخابات رئيس الجمهورية".
واختتم طنطاوى رسالته بالقول "هذا كتابنا نقدمه للشعب ونسأل الله أن يكلل خطانا بالنجاح لاستكمال المسيرة وإنجاز المهمة وأداء الأمانة.. العزة لمصر والرفعة لشعبها والمجد للشهداء والنصر للوطن".