كتب: محمد أبو العلا
بتاريخ: 25-02-2012
توجه د. عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بخالص الشكر والتقدير لجميع من تضامن معه وقام بالسؤال عنه، بعد الحادث الذي تعرض له، مشدداً على أن هذا الأمر يدل على أصالة المعدن المصري والحس الإنسان الرفيع الذي يتمتع به الشعب الخلوق.
وأوضح د. أبو الفتوح في بيانه الصادر اليوم أن الهجوم الذي تعرض له لن يهد من قوته أو عزيمته وإصراره نحو الوفاء بالعهد الذي إتخذه بضرورة العمل من أجل خدمة مصر وشعبها، والسعي وراء خلق مستقبل باهر يليق بأبناء الوطن الكرام.
وأشار المرشح المحتمل للرئاسة إلى أن الإصرار والعزيمة هدفين رئيسيين لاستكمال أهداف الثورة وطريق قوي وصلب للانتقال من دولة الظلم إلى دولة العدل، مشدداً على أن مصلحة الوطن قبل أية إعتبارات شخصية.
وخضع د. أبو الفتوح للفحوصات الطبية المكثفة بعد الهجوم المشين الذي تعرض له على أيدي بلطجية قاموا بضربه في رأسة بالسلاح الآلى، مما أسفر عن إصابته بإرتجاج في المخ، ليخرج من المستشفى معافاً بعد مرور يومين من الحادث.