كتب: محمد فــرج
بتاريخ: 25-02-2012
رغم حالة الإنفلات الأمني الرهيبة التي تشهدها البلاد، والتي ألقت بظلالها على الجميع بما فيهم مرشحي رئاسة الجمهورية وكبار الشخصيات الإعلامية والسياسية ورجال الأعمال، ما بين بلطجة وتعدي وخطف وابتزاز، وضرب مبرح، كان لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم رأياً آخر في متابعة الحالة الأمنية.
يرى اللواء محمد إبراهيم أن غرفة النجدة هي الوسيلة الكبرى التي يجب أن تكون على أهبة الاستعداد في حال وقوع أية كوارث، دون الالتفات إلى تفعيل الدوريات التي إنطلقت منذ أيام قليلة في كافة مناطق الجمهورية.
ومن خلاله أجرى وزير الداخلية بلاغاً وهمياً عن حادث وهمي، ليختبر قدرة النجدة على حماية الناس ومدى الوصول لهم، في الوقت الذي تعد فيه الدوريات الأمنية هي السبيل الوحيد والأسرع في الحوادث الطارئة، أسوة بدول العالم المتقدمة التي تسعى لمحاربة الجريمة وقت وقوعها، وليس بعد وقوعها!.
ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة العديد من البلاغات الأمنية الوهمية، في إطار اختبار جاهزية شرطة النجدة، التي يجب أن تكون على تواصل مستمر بالدوريات لإنقاذ أية كوارث يتعرض لها المواطنين في ظل الحالة الأمنية المتردية، بدلاً من التحرك البطيء كالذي يحدث في الأفلام القديمة والمسلسلات، والذي يصور صورة الشرطة بشكل سيء للغاية.