كتب: محمد إبراهـيم
بتاريخ: 22-02-2012
أكد د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن المناخ الديمقراطي الذي منحته ثورة 25 يناير هو الذي كفل للجماعات الإسلامية الحق في التعبير عن آرائها السياسية.
جاء ذلك في زيارة العوا إلى حزب البناء والتنمية الذي يعد الذراع السياسي للجماعة الإسلامية في مصر، من أجل الحصول على تأييد الجماعة في الانتخابات الرئاسية القادمة، رغم ميل التيار الإسلامي إلى حازم صلاح أبو إسماعيل.
وأوضح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن المشكلة الاقتصادية لا تقتصر في أحد الأركان فقط، ولكنها تمتد لتشمل فئات الشعب المصري بأكمله، فقضية الدخول هي التي تمس الشعب المصري، وليس تدني الأجور كما أشار البعض.
وشدد العوا على أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد الحل الأمثل للبطالة، مشيراً إلى أن ميزانياتها قليلة للغاية، والقروض البنكية ستسد هذه التكاليف، موضحاً أن مصر لديها فرصة كبيرة جداً في المشاريع الضخمة الخاصة بإنهاض الاقتصاد من كبوته، والمتمثلة في استغلال قناة السويس والصحراء الغربية والطاقة الشمسية.
ووصف العوا تطبيق حدود الشريعة الإسلامية في معاقبة المذنب بالوقت الحاضر يصعب الإعمال بها، لاختلاف الظروف حالياً عما كانت عليه قديماً، مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية هي شريعة الرحمة ونصرة الحق.