بتاريخ: 21-02-2012
أعلن الائتلاف العام لشباب الصوفية تضامنه مع مبادرة العزة والكرامة التى أطلقها المجلس الأعلى للطرق الصوفية ونقابة الإشراف برعاية مشيخة الأزهر لجمع تبرعات توازي قيمة المعونة الأمريكية، ووصف الائتلاف فى بيان أصدره أمس الاثنين المبادرة برد الفعل تجاه المحاولات الأمريكية المستمرة للتدخل فى الشأن الداخلي المصري والتهديد بقطع معونتها، داعيًا جموع المتصوفة والأشراف للانضمام إلى المبادرة.
وفيما يلى نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله الكبير المتعال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد نبي الرحمة وكاشف الغمة ومنجى الأمة وعلى آله وصحبة وسلم .
بيان هام
يصدر عن الائتلاف العام لشباب الصوفية، برئاسة الشريف الشيخ صديق المندوه، وأعضاء الهيئة العليا معلنين اتفاقهم على الآتي:
أولا : نعلن تضامننا ودعمنا الكامل للمبادرة والتعاون مع حملة صندوق العزة و الكرامة ونهضة مصر.
ثانيا : نعلن تضامننا مع البيان الذي أطلقه شيخ مشايخ الطرق الصوفية سماحة الشريف الأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي , و نقيب السادة الأشراف، السيد الشريف محمود الشريف، تحت رعاية سماحة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فيما نص على ... ( أن هذه المبادرة بمثابة رد فعل الشعب المصري على المحاولات الأمريكية المستمرة والمتزايدة في الآونة الأخيرة للضغط على الإدارة الجديدة لتوسيع مساحة الدور والنفوذ الأمريكي والتدخل في الشأن الداخلي والتلويح بورقة المعونة الأمريكية ) .
ثالثا : هذا ويهيب الائتلاف بكل أشراف و متصوفة مصر بالانضمام والمشاركة في هذه الدعوى الطيبة لأداء واجبهم تجاه هذا الوطن بمساندته في هذه الشدة والظروف التي تمر بها البلاد
وقد قَالَ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلام : " مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِهِ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرَبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤْمِنٍ عَوْرَةً، سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرَبَهُ، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ "واليوم بلادنا مكروبه وعلي ظهرها السادة الأشراف و المتصوفة الذين لن يضنوا علي وطنهم وأهلهم بما ملكته أيديهم بتقديم يد المساعدة .
وبناءً عليه فإن الائتلاف يتقدم بكل ثقة داعيا" السادة الأشراف و المتصوفة لتقديم يد العون لمصر وشعبها بشقيها :-
الشق الأول : بما فضل الله به بعضهم علي بعض من درجات للتوجه إلي المولى عز وجل بالتضرع والدعاء لتفريج الغمة، كما أخبر به سيدنا رسُولَ اللَّهِ بقوله : " رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ " فكم منا مدفوعون بالأبواب إلا باب ملك الملوك سبحانه جل شأنه ، فهنا دور السادة الأشراف والمتصوفة الحقة كي يستغيثون لنا.
الشق الثاني : بما أغناهم الله من فضله بتقديم الدعم المادي بوضع لبنات في الصندوق الخاص بالعزة والكرامة أعز الله وأكرم مصر وأهلها ولا أرانا مكروها" في أنفسنا ولا في بلادنا .
وأخيرا" وليس آخرا" نقول و بكل ثقة وإيمان نحن الأشراف والصوفية..اننا سننهض بهذا الوطن روحياً ومادياً ولم ولن نتخلى عن مصرنا إلى يوم الدين .
حما الله مصر .. وجعلها آمنه مطمئنة .. وحافظ على رباطنا إلى يوم الدين .
والله الموفق و المستعان،،،
رئيس الائتلاف العام لشباب الصوفية
الشريف الشيخ صديق المندوه
