كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 15-02-2012
أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن المنعطف الذي تمر به مصر في الفترة الحالية يحتاج إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً ويد واحدة من أجل العبور بمصر من إلى بر الأمان.
وأشار المرشح المحتمل للرئاسة في زيارته للقيادات الكنسية في كنيسة مارجرجس في الفيوم إلى أن إنجاز الثورة سيساهم في فتح آفاق جديدة أمام مصر بعد استقرار الوضع السياسي واختيار الشعب لرئيسهم الجديد، مشدداً: "على الرئيس القادم استغلال الأبواب الواسعة التي ستفتح أمامه من أجل النهوض بمصر إلى مصاف الدول الرائدة كما كانت عليه قديماً".
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق أن الشباب هم الأمل الحقيقي من أجل إعادة مصر إلى مكانتها مرة أخرى، معرباً عن رفضه للأقاويل التي تحمل الأعباء على المؤامرات الخارجية الهادفة إلى تفريق وحدة نسيج الشعب المصري.
ومن جانبه أكد الأنبا ميخائيل راعي كنيسة مارجرجس الذي استقبل موسى بحفاوة بالغة أن مصر في حاجة إلى عمرو موسى خلال الفترة الراهنة، نظراً لتاريخه المشرف ومساعيه القوية لدفع مسيرة العمل والتنمية، والعبور بمصر إلى بر الأمان.