كتب: محـمد أبو العلا
بتاريخ: 15-02-2012
أكد د. محمد مرسي رئيس الحرية والعدالة أن الاستغناء عن المعونة الأمريكية من شأنه تعطيل مسيرة استكمال بناء المؤسسات الدستورية في الدولة، مشيراً إلى أن المعونة مرتبطة بشكل وثيق باتفاقية كامب ديفيد.
وأضاف رئيس الحرية والعدالة أن الأغلبية البرلمانية التي اختارها الشعب سوف تجعل الواجب الوطني نحو التنمية واجب سياسي واقتصادي إلزامي.
وأوضح مرسي أن تكليف حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الذراع السياسي للإخوان المسلمين يعد "تكليفاً" كبيراً سوف يلقى به على عاتق الحزب، على عكس ما يصور للبعض أنه تشريفاً للأغلبية.
وأشار رئيس الحزب إلى أن العمل الإيجابي الفعال هو الحل الأمثل للنهوض بمصر من الكبوة الاقتصادية التي تحاصرها من كل صوب وحدب، مشيراً إلى أن الإضراب حق للجميع ولكن لا مجال لتعطيل الإنتاج.
وأطلق الداعية الإسلامي الشهير الشيخ محمد حسان مبادرة انطلقت من التليفزيون المصري تهدف إلى جمع الشعب المصري مبلغ المعونة من أجل الاستغناء عنها وإبعاد أمريكا من التدخل في شئون البلاد، وهو الأمر الذي قوبل بقوة من أفراد الشعب المصري.
ووصف العديد من الخبراء السياسيين هذه المبادرة بالعاطفية التي لا تدرك الأبعاد السياسية لاتفاقية كامب ديفيد، مرجعاً البعض الآخر أنها من بنود الاتفاقية التي لو ألغي أي من بنودها فإنه بمثابة إلغاء بنودها الأخرى.