كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 15-02-2012
أكد الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر د. أحمد الطيب أن فلسطين تعد القضية الأولى للعرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وستزال في القلوب دائماً وموضعاً لصراع لن يتوقف من أجل نصرة القدس والمسجد الأقصى.
وأشار د. الطيب في الأعمال التحضيرية للمؤتمر العام لنصرة الأقصى إلى أن الاستقرار الذي تطمح إليه الشعوب العربية، ويتطلع إليه العالم في الوقت الحالي لن يتم إلا برد الحقوق لأصحابها ونصب العدالة الحقيقية على أرض الواقع.
وشدد فضيلة الإمام الأكبر على أن الهدف الكبير والأساسي هو دراسة ملامح الخطة اليهودية لمحو كل الآثار الداعية إلى إزالة الهوية العربية الإسلامية للقدس، متابعاً: "علينا العمل بجد من أجل الوقوف ضد محاولات التهويد.
وأوضح د. الطيب أن موقف الأزهر لن يتغير من القدس المقدسة، فهي أرض السلام "المسلمة المسيحية"، والتي شهدت مهد السيد المسيح عليه السلام، ووفقاً للقانون الدولي فإن القدس مهددة ومنتقص أطرافها ولن نتنازل عنها مهما حدث، متابعاً: "خرائط العدوان التي تفصل الشرق الأوسط الجديد على هواها كذب وبهتان".