كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 12-02-2012
انتظمت العملية الدراسية في معظم مدارس الجمهورية، وذلك بعد استجابة عدد قليل منها للإضراب وإخلاء إدارات المدارس مسئوليتها من امتناع الطلاب عن الحضور، ليستجيب أعداد قليلة داخل بعض المدارس وتسير العملية التعليمية داخل بقية المدارس الأخرى بنجاح.
قام الحشد القليل من الطلاب المضربين بالخروج في مسيرة أمام أحد المدارس الأمريكية بالجيزة بتنظيم من ائتلاف طلاب مدارس مصر، لتخرج المسيرة بنجاح وحرية لتعبر عن آرائها السياسية القوية، لتثبت أمام الجميع أن طلاب مصر لديهم من وعي سياسي كامل.
من جهة أخرى شهدت مدارس القاهرة والجيزة انتظاما في الدراسة، كما انتظمت الدراسة أيضا المدارس القريبة من وزارة الداخلية فيما رفض طلاب مدرسة الأورمان الثانوية التجريبية بالقاهرة دخول الفصول وهو ما تكرر في مدرسة إسماعيل باشا الثانوية، ليتجمع الطلاب في المدرسة ومن ثم يقرروا الانصراف دون الخروج في تظاهرات.
ومن جانبه أشار طارق الحصري مساعد وزير التربية والتعليم أن الوزارة لم تتلقى شكاوى بوجود إضرابات في المدارس سوى بأربعة مدارس على مستوى الجمهورية في "القاهرة والجيزة وأسيوط"، موضحاً أن الوزارة استعدت باتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء الدراسة في مواعيدها.
ومن جهة أخرى أكد أحمد نصر أحد الطلاب المشاركين في مسيرة الطلاب التي انطلقت من الدقي لماسبيرو أن الهدف من المسيرة هو القصاص العادل للشهداء الذين راحوا ضحية الغدر في بورسعيد، مشدداً على أنهم ينون استكمال عامهم الدراسي بشكل طبيعي، وذلك بعد الحصول على حق شهداء الألتراس.
جاء ذلك في الوقت الذي قرر فيه طلاب جامعة عين شمس، وكليتي "آداب – اقتصاد وعلوم سياسية" الإضراب لمدة ثلاثة أيام، احتجاجاً على استمرار العسكري في السلطة، وتعبيراً منهم على الأحداث السيئة التي تمر بها البلاد على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني، مما أدى إلى مقتل ما يفوق الـ74 شخصاً في بورسعيد، لينضم إلى إضراب الكليتين عدد من الأساتذة والمعيدين بالجامعات الأخرى.