كتب: محـمد إبراهيم
بتاريخ: 11-02-2012
رغم الدعاوى الواسعة التي إنطلقت من أجل تنفيذ العصيان المدني لإجبار المجلس العسكري عن الرحيل من سدة الحكم والتعجيل بالإنتقال السلمي للسلطة، إلا أن المحافظات المصرية رفضت العصيان مما جعله يخفق بشدة، خاصة بعد خروج أعضاء الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في تنظيف شوارع مصر.
انتظمت حركة المرور والتحركات بهيئة قناة السويس، ليعلن أحمد المناخلي في تصريحاته للتليفزيون المصري بأن العصيان المدني لم ينجح والدليل إنتظام العمال في الموانى وسير حركة العمل على أكمل وجه، ومرور 49 سفينة بإجمالي حولة 74.2 مليون طناً.
جاء ذلك في الوقت الذي نفت فيه إدارة هيئة النقل العام، مشيرة إلى أن سائقي المترو والسرفيس والنقل العام يعملون بكفاءة كبيرة، وأن العديد منهم قرر النزول من أجل استمرار عجلة العمل والتمنية رغم أن اليوم هو إجازته الإسبوعية.
وأكد اللواء محمد الناظر رئيس الجهاز التنفيذى لمشروع النقل الجماعى بالقاهرة أن ما نشر بعيدا تماماً عن الحقيقة، وأن جميع العاملين بمشروع السرفيس بالقاهرة منتظمون فى أعمالهم، وأنه تم توزيعهم للمرور على كافة المواقف العامة.
ومن جانبهم استنكر عدد كبير من نواب مجلس الشورى دعوات العصيان المدني المنطلقة من قبل بعض القوى السياسية، مشددين على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الإضراب، بل تتطلب من الجميع العمل بسواعد قوية حتى ينمو الاقتصاد وتعود مصر إلى أبهى عصورها.