كتب: محـمد فــرج
بتاريخ: 11-02-2012
اختير فضيلة الإمام العلامة د. علي جمعة مفتي الديار المصرية عضوا بمجلس أمناء وقفيتين لدراسة فكر الإمام الغزالي والرازي بالأردن، بجوار الشيخ الحبيب علي الجفري والشيخ عمر بن حفيظ مفتي القدس وإمام المسجد الأقصى، بالإضافة إلى الأمير غازي بن محمد رئيساً للوقف.
جاء ذلك الاختيار فى احتفال بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وجمع كبير من الشخصيات الإسلامية من مختلف العالم الإسلامي.
وأوضح فضيلة الإمام في تصريحاته التي بثتها دار الإفتاء اليوم في بيان رسمي صادر عنها، أن الوقفيتين تشملان إنشاء صرح إسلامي أكاديمي في المسجد الأقصى، وذلك بهد تعمير المسجد بالحضور مجدداً، وإعادة روح العلم داخله، حتى يكون دافعاً لعودة الطلاب إلى مدينة القدس مرة أخرى.
وأشاد مفتي الجمهورية بالمبادرة التي ترسخ الدور الإسلامي التعليمي الهام في الرعاية والحفاظ على المقدسات من خلال العناية بالفكر الأصيل الوسطي المعتدل، وحراك حركة المجتمع بما يتماشى مع الإنطلاقة العلمية في شتى أنحاء العالم الإسلامي.
وأضاف د. علي جمعة: "لن نفرط في القدس على الإطلاق، ولن نسمح بأية دعاوى هدامة، القدس جزء من هويتنا الإسلامية التي لن نتخلى عنها أبداً، كما أن إحياء مفهوم الوقف أحد أركان الحضارة الإسلامية التي اهتمت بالتعليم والبحث العلمي والفنون والآداب".