كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 11-02-2012
أكد د. محمود أبو ليلة عضو المجلس الأعلى للدراسات الإسلامية أن الدعاة الإسلاميين الذين يتكسبوا من وراء مجال الدعوة الإسلامية لا علاقة لهم بتمويل القنوات أو الجهات الداعمة لها، ولكنهم يحصلون على أجرهم في الحلقات من العائد المادي للحلقات.
وأوضح د. أبو ليلة أن حصول الداعية على أجر نظير تقديم حلقة للدعوة الإسلامية ليس عيباً أو حراماً، مشيراً إلى أن هناك من ينشر الدعوة بهدف الثواب وليس الحصول على أجر، منتقداً في الوقت نفسه الذين يتحدثون بغير علم في العديد من الفتاوى الهامة.
وانتقد عضو المجلس الأعلى للدراسات الإسلامية الذين يخرجوا على الشاشات ويبثون معلومات غير موثقة على الإطلاق، ويسردون في كلامهم دعوات ضد سياسة الدولة في الوقت الحالي، أو يطلقون ما يتماشى مع بعض الأحزاب السياسية التابعين لها.
ومن جانبة شدد الشيخ عبدالحميد الأطرش الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الاسلامية على أن الأموال التى يحصل عليها الدعاة تعتبر مصاريف انتقال، ولكن في الوقت الحالي ونظراً للظروف الاقتصادية أصبحت الفضائيات منفذ لرزق الكثير من الدعاة.
وأضاف الأطرش:"إذا كان الهدف من القناة هو نشر الدعوة والعمل على مصلحة الشعب شريطة التميز بأسلوب هادف لنشر الدين فلا مانع، ولكن إذا كانت قائمة لنشر الفوضى وتفريق بين أبناء الوطن، ونشر مفاهيم الشقاق، فالممول والداعية آثم ويتحمل الوزر".