كتب: محـمد إبراهيم
بتاريخ: 08-02-2012
أكد د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء أن المجلس العسكري لن يغادر البلاد قبل 30 يونيو القادم، مشيراً إلى أنه لن يستجيب لأية دعوات تطرح حالياً لرحيله قبل الموعد المحدد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العسكري سيظل مديراً لشئون البلاد إلى أن يتم نقل السلطة لرئيس مدني بعد إجراء الانتخابات الرئاسية بشكل كامل.
وأوضح الجنزوري أن الخريطة السياسية التي يعمل مجلس الوزراء من خلالها والمجلس العسكري واضحة منذ البداية، مشدداً على أن الدعوات التي يتم إطلاقها من قبل البعض لن تجدي على الإطلاق، مشيراً إلى أن الترشيح للانتخابات الرئاسية سيبدأ 10 مارس المقبل.
واختتم الجنزوي مؤتمره الصحفي قائلاً: "الإعلان عن أسماء اللجنة التأسيسية بالدستور سيكون في نفس يوم فتح باب الترشح للرئاسة، ومصر لن تركع أبد الدهر ولكنها ستعود قوية وتتوحد مثلما كانت عليه عندما خرجت من هزيمة 67".
وخرج الجنزوري بهذه الكلمات الواثقة كنوع من الرد على دعوة العصيان المدني المقررة أن تنطلق يوم السبت القادم 11 فبراير من أجل تسليم المجلس العسكري السلطة بعد تدهور أوضاع البلاد خلال الفترة المؤخرة.