كتب: محـمد أبو العلا
بتاريخ: 08-02-2012
وصف الأمريكي جون كيري رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ القرار المصري بتحويل الأمريكيين الذين يعملوا في المنظمات السياسية الديمقراطية إلى التحقيق بمثابة الصفعة على الوجوه.
وأضاف كيري أن هذه الصفعة كانت مؤلمة بشكل كبير للذين كانوا يتشبثوا بضرورة دعم الإصلاحات المصرية منذ عشرات السنوات، مما يقلص آمال الداعمين للحرية في مصر إلى إتمام عملية التحول الديمقراطي.
جاء ذلك بعد القبض على 20 ناشطاً مصرياً و19 أمريكياً وتحويلهم إلى التحقيقات، بتهمة تلقى أموال من الخارج والعمل بجهات من وجهة نظر الحكومة "مشبوهة"، رغم علم الدولة بالدعم للتحول الديمقراطي والعمل بهذا الأمر أيضاً!.
ومن جهة أخرى خصصت العديد من الصحف الألمانية اليوم صفحاتها لشن هجوم حاد على وزيرة التخطيط والتعاون الدولي فايزة أبو النجا، خاصة بعد منع اثنين من مؤسسة ألمانية في مصر من مغادرة البلاد بتهمة عدم وجود ترخيص لمزاولة النشاط!!.
ووصفت الصفحات الألمانية أبو النجا بالمتعارضة مع مسيرات الدعم للديمقراطية في مصر، وذلك منذ أيام عملها مع الرئيس المخلوع مبارك.
وشددت التقارير إلى أن الإبقاء عليها حتى الآن في منصبها رغم كونها من قيادات النظام البائد يعود إلى مقربتها من القوات المسلحة واتخاذها قرارات تصب في صالح خريطة المجلس العسكري، مبدية التقارير تعجبها في الوقت نفسه من انتقاد المشاركين في دعم الديمقراطية في مصر بتهمة التبعية لمؤسسات المجتمع المدني، في الوقت الذي شارك فيه قيادات حكومية في ندوات منظمات المجتمع المدني بعد ثورة 25 يناير!.
