كتب: محـمد فــرج
بتاريخ: 08-02-2012
أكد عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يؤيد العصيان المدني المقرر يوم السبت القادم، احتجاجاً على ما يحدث في البلاد خلال الفترة المؤخرة، مشدداً على أن الغضب مما يحدث في مصر من الجهات الحاكمة هو السبب وراء ذلك العصيان الذي يعبر عن الرأي بشكل سلمي بعيداً عن التخريب.
وأشار أبو الفتوح أن مؤسسات الدولة أخفقت في نصب الثقة بينها وبين المتظاهرين، موضحاً أن المشاركة في الاعتصام لن تتسبب في توقيف حركة الدولة أو العجلة الاقتصادية كما يظن البعض، ولكن التأخر الاقتصادي الذي نعاني منه الآن هو حصيلة 30 عاماً من القهر وسوء الإدارة برعاية النظام السابق، مشدداً على أن الثورة بريئة من دعوات
وحول مجزرة بورسعيد أوضح أبو الفتوح أن ما حدث في الإستاد لا علاقة له بالشعب المصري، رافضاً وصفه بالارتباك غير المقصود، مؤكداً أنه جريمة مكتملة الأركان، مطالباً في الوقت نفسه نواب الشعب أن يكون أدائهم مرتبط بأهداف الثورة، مستنكراً كلمة وزير الداخلية التي أكد فيها أن قواته لم تطلق المتظاهرين بالخرطوش.
من جهة أخرى يرى محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن المشاركة في إضراب 11 فبراير سوف يعطل مسيرة التحول الديمقراطي بشكل سليم، مشدداً على أن المشاركين في الإضراب هم الطرف الثالث وأصدقاءه الذين يريدون لمصر الفوضى والعودة إلى نقطة البداية الصفرية.