كتب: محـمد فــرج
بتاريخ: 07-02-2012
تقريباً.. وفي نفس اللحظة التي أعلن فيها د. هشام شيحة وكيل وزارة الصحة عن وفاة شاب يبلغ من العمر 20 عاماً في الاشتباكات التي دارت بين القوات الأمنية والداخلية نتيجة "خــــرطوش" في رقبته، خرج وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في مجلس الشعب ليشدد بقوة أمام الجميع أن الداخلية لم تطلق "خــرطوشاً" واحداً.
وأوضح وزير الداخلية أن الأمن أطلق القنابل المسيلة للدموع بغزارة شديدة من أجل منع اقتحام وزارة الداخلية من قبل المخربين الذين حاولوا الدخول إلى المقر الوزاري وافتعال المشاكل.
وأشار اللواء محمد إبراهيم إلى أنه طالب من لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب بالتواجد مع وزارة الداخلية وفي محيط الاشتباكات من أجل الرؤية الكاملة للأحداث من البداية وحتى النهاية، ولكن اللجنة رفضت المكوث لمتابعة الأحداث باستمرار وأكتفت بالجولة التي أجراها النائب محمد أبو حامد أمس.
وفي هذه الأعقاب عاد المتظاهرين وسكان أهالي عابدين أمام شارع نوبار المؤدي إلي الداخلية، لمنع وصول أية عناصر مندسة تدعو إلى التخريب إلى مبنى الوزارة، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة التي إمتدت حواجزها الخرسانية إلى كل شوارع إندلاع الأحداث.
جدير بالذكر أن وكيل وزارة الصحة د. شيحة إلى أن إجمالي عدد الوفيات في القاهرة والسويس نتيجة الأحداث الأخيرة وصلت إلى 5 حالات خطيرة في العناية المركزة.