أ ش أ - الصوفي
بتاريخ: 07-02-2012
طالب مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة بالضرب بيد القانون، لكل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى والإفساد في الأرض أيا كان، مؤكدا حرمة إراقة الدم المصري، وأنه لا أحد أكبر من وطننا العزيز مصر، محذرا من الخطر الداهم في هذا الوقت العصيب بمصر والذي يمكن أن يهدد البلاد والعباد مما يتطلب التوحد بين المصريين.
وشدد مفتى الجمهورية - في كلمة وجهها اليوم الثلاثاء للمصريين - على أن الواجب يقتضى أن يتعاهد الشعب المصري بكل فئاته وتياراته على حفظ الدماء والأموال والأعراض، وعدم التعدي على حقوق الآخرين والمحافظة على أمن الوطن الذي هو أمن كل مصري، وأن نلتزم السلم وأقصى درجات ضبط النفس في كل المواقف، وأن يعمل كل إنسان بكامل طاقته حتى لا تغرق سفينة الوطن، وتكمل مسيرتها للنهضة المنشودة.
وأهاب بكل مصري أن يبذل كل جهد لإعادة الأمن وحفظ الأمان والسعي بكل ما أوتى من قوة في الانتقال بالبلاد والعباد إلى النهضة المنشودة، وخص بهذه الدعوة كل الفاعلين في الشأن العام من الثوار والجهات التنفيذية والمسئولين عن إدارة البلاد.
كما دعا مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة كل القوى الوطنية أحزابا وأفرادا إلى العودة للتوافق، وتنحية نقاط الاختلاف جانبا حتى نخرج بسفينة مصر لبر الأمان، مضيفا "أنه لن يتأتى ذلك إلا بالمصارحة والمكاشفة والمحاسبة"، لافتا إلى أن وسائل الإعلام في مصر ينبغي أن تتحرى الدقة والحقيقة في كل ما تبثه على الناس وأن يقوموا بدورهم الحقيقي تجاه وطنهم مصر في التوعية حتى لا ننجر لفتنة قد تودي بكل أمالنا وأحلامنا.