كتب:أحمد محمود
بتاريخ: 06-02-2012
بعد ليلة عنيفة من جانب قوات الأمن قامت خلالها باعتقال العشرات من المتظاهرين أصبح الوضع هادئاً إلى ظهر اليوم وبعدها تجددت الإشتباكات مرة أخرى فى شارع محمد محمود، الأمر الذى أسفر عن إصابة العشرات باختناقات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
ولم تفرق قوات الأمن بين المتظاهرين ليلة أمس وتسبب ذلك فى إصابة الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، بجروح قطعية بالأنف والرسغ، خلال تفقده المستشفيات الميدانية المقامة فى الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية.
فيما أصيبت الناشطة سلمى سعيد، ابنة الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء ومنسق حركة "أطباء بلا حقوق"، بعد تعرضها لطلقات خرطوش، فى الوجه والقدم، خلال تصويرها هجوم مدرعات وزارة الداخلية على المتظاهرين.
وعلى جانب أخر بدأت محكمة جنح عابدين محاكمة 13 من المتهمين فى اشتباكات وزارة الداخلية والتى بدأت يوم الجمعة الماضي وقرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح عابدين، اليوم الإثنين، تجديد حبس 13 من المتهمين فى اشتباكات الداخلية 15 يوماً على ذمة التحقيق، ووجهت لهم النيابة تهمة إتلاف الممتلكات العامة والخاصة وإثارة الشغب والتعدى على ضباط الشرطة.