كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 05-02-2012
أكدت صحيفة تليجراف البريطانية في عددها الصادر اليوم أن المجزرة التي راح ضحيتها 74 مواطناً من مشجعي النادي الأهلي في بورسعيد كانت تهدف للانتقام من الثورة والثوار، في الوقت الذي بدأت أنوار الثورة تشع ضوئها الخافت نحو الحرية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الأحداث التي تقع هدفها إثارة الفتن والمشاعر وبث الرعب في نفوس الساعين نحو الديمقراطية التي يحلم بها المجتمع المصري.
ومن جانبها اتفقت صحيفة الجارديان البريطانية مع التليجراف على أن الشرطة هي المحرك الأساسي لتدبير المجزرة التي راح ضحيتها ألتراس أهلاوي.
ووفقاً للصحفية البريطانية فإن كريم ذكري لاعب المصري البورسعيدي الذي خص الصحيفة البريطانية بتصريحاته شدد على أن رجال الشرطة كانوا يحرضوا جماهير المصري البورسعيدي على ضرب مشجعي الأهلي، متابعاً: "الأمن قال للجماهير بيقولوا عليكو مش رجالة".
وشدد لاعب المصري البورسعيدي على أنه يتعجب من السلبية التي كان عليها قوات الأمن المركزي رغم حضور المحافظ ومدير الأمن!!.
جدير بالذكر أن شريف إكرامي حارس مرمى النادي الأهلي شدد في تصريحات سابقة واقسم بالله على أن الجماهير الذين اعتدوا على لاعبي الأهلي وقتلوا الألتراس هم بورسعيدية 100%.