كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 05-02-2012
قاد اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة الدعاوى التي أطلقها النشطاء السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار التصعيد المتخذ من الثوار ضد المجلس العسكري لتسليمه السلطة إلى المدنيين في أسرع وقت ممكن، على أن يبدأ الإضراب المفتوح السبت 11/2/2012.
وبدأ الطلاب في تفعيل الإضراب بالبيانات قوية اللهجة التي تعلي نبرته، في الوقت الذي شجعت حركة 6 أبريل هذا الإضراب ودعت إلى الاحتجاج على الأخطاء المتكررة التي وقع فيها المجلس العسكري.
وشدد الطلاب في بيانهم على ضرورة تسليم السلطة إلى المدنيين، وعودة المجلس العسكري إلى ثكناته، وعدم تصعيد حدة العنف ضد الثوار، بالإضافة إلى القصاص من مبارك وأعوانه الذين استباحوا دم الثوار أثناء ثورة 25 يناير، والحكم العادل على البلطجية الذين اعتدوا على ألتراس أهلاوي في بورسعيد.
ورفضت التيارات الإسلامية الدخول في الإضراب العام، داعية إلى اتخاذ نبرة التهدئة بدعوى بناء المؤسسات ودفع عجلة التنمية والبناء، وعدم الضغط على المؤسسة الحاكمة، خاصة بعد إعلانها تسليم السلطة للمدنيين.