نسخة تجريبيـــــــة
دروع الثوار البشرية تصر على حماية الداخلية.. والبلتاجي: الأمن والبلطجية متفقان!!

كتب: محمد أبو العلا - أحمد لكلوك

بناريخ: 04-02-2012

في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات مرة أخرى بين المتظاهرين وقوات الأمن، أصر الثوار الشرفاء على إقامة دروع بشرية تحمى وزارة الداخلية وجنود الأمن المركزي، المدرعات المحيطة بشوارع الوزارة، رافعين شعار: "اللي يحب مصر.. ميخربش مصر".

والتزمت قوات الشرطة حتى كتابة هذه السطور بضبط النفس، والإلتزام الكبير بالهدوء والروية في معالجة الموقف، مستندين على تكاتف الثوار معهم، والتحدث إليهم بضرورة إيقاف لهجة الرد بنفس الأسلوب العنيف حتى لا يراق المزيد من الدماء، أو يسقط العديد من الضحايا، وذلك رغم المناوشات المستمرة من قبل المتواجدين حول محيط الوزارة.

ومن جهة أخرى وفي نفس السياق اتهم محمد البلتاجي النائب التابع للحرية والعدالة بعضاً من قيادات وزارة الداخلية بالاتفاق مع رجال أعمال بإيفاد بلطجية إلى الأماكن الحيوية لإثارة الفتنة بين المتظاهرين والشرطة، وجر البلاد إلى ظلمات الفوضى.

واستنكر البلتاجي بشدة تواجد القيادات العليا في مواقعها بوزارة الداخلية، في الوقت الذي عجزوا فيه عن حماية المواطنين من همجية البلطجية، متابعاً في سخط: "أنا نفسي أعرف مين اللي بيورد البلطجية دول، ومين السبب في الحرائق اللي جنب الداخلية".

وأصر النائب في ختام كلمته على وجود علاقة حميمة بين البلطحية والأجهزة الأمنية في الدولة وعلى رأسها مباحث أمن الدولة، مشدداً على أن هناك رجال أعمال يمولون البلطجية بالأموال حتى يثيروا الانقسام وينشروا الفوضى في مصر.


التقييم الحالي
بناء على 35 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث