كتب: محـمد فـرج
بتاريخ : 01-02-2012
طالب شيخ الجامع الأزهر د. أحمد الطيب بكف الأذى عن الناس والابتعاد عن تعطيل مصالح الناس، وعدم الاتجاه إلى البلطجة في وقف القطارات أو القيام بأمور هدامة لا تراعي الدين أو العادات والتقاليد.
وأوصى فضيلة الإمام الأكبر بضرورة احترام حقوق الآخر التي نصت عليها جميع الشرائع السماوية، متابعاً في لهجة حادة: "راعوا الله ورسوله في أهلكم وجيرانكم وأوطانكم، وقو أنفسكم من الوقوع في الشرور".
وأوضح د. الطيب أن المولى مطلع على كل شيء وسيحاسب كل مخطئ و متسبب في تعطيل مصالح الآخرين حساباً عسيراً، مشدداً على أن الشرع والعقل والأخلاق المصرية والتقاليد منعت هذه الأفعال الفاسقة.
وأشار فضيلة الإمام إلى أن ما يحدث حالياً في مصر هو اختبار عظيم من المولى للبشر، وعلى الجميع أن يجتازه بسلام، مضيفاً أنه لا يجب ضياع الفرصة التاريخية من أيدينا بعد فتح باب التاريخ أمامنا، مختتماً حديثه: "فلنحيا كراماً بفضل تقوى الله وحده".