كتب: محـمد أبو العلا
بتاريخ : 01-02-2012
طالب تحالف الثوار الإخوان المسلمين بتقديم اعتذار رسمي بعد اعتراضهم المسيرة التي نظمتها المجموعات الثورية المطالبة بتعجيل تسليم السلطة.
وأعرب التحالف عن بالغ أسفه وحزنه الكبيرين نتيجة هذا الاعتراض الموجه الذي يهدف إلى تكميم مساعي الديمقراطية بتشكيل دروع بشرية من شباب الإخوان تمنع المسيرة السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة.
ومن جانبه يرى عامر الوكيل المتحدث باسم التحالف أن المشهد أمام البرلمان كان مقززاً، ويوحي ببداية انقسامات مغلفة بطابع العنف والديكتاتورية برعاية الإخوان وشبابهم المغيبين.
وأشار الوكيل إلى أن الإخوان هم الرعاة الرسميين، مشدداً على أنهم ساهموا في انقسام الثورة وتشويهها، بالإضافة إلى استخدام شباب الإخوان كدرع ضد الديمقراطية، متابعاً: "هم لا يسمحوا لأحد بالحديث معهم، هم فقط آلات موجهة يتم تحريكها عن بعد".
جدير بالذكر أنه انتشرت العديد من الأقاويل على موقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن شباب الإخوان أقسموا على "حلف السمع والطاعة" قبل انضمامهم إلى الجماعة، مما يجعلهم ينفذوا التعليمات القادمة لهم من رؤسائهم بدون تفكير!.