كتب: محـمد أبو العلا
بتاريخ: 29-01-2012
شهدت اللجان الانتخابية في اليوم الأول لانتخابات مجلس الشورى إقبالاً ضعيفاً من الناخبين، ليقوم المرشحون بمهمة البحث والتنقيب عن الناخبين كما لو كانوا يبحثوا عن الآثار القديمة في مقابر الفراعنة!!.
وفي الساعات الأولى لعملية التصويت كان الإقبال ضعيفاً للغاية، لدرجة عدم تواجد أفراد القوات المسلحة أو أفراد الشرطة في العديد من اللجان.
وتأخر التصويت المحدود بلجان منطقة الدرب الأحمر لتأخر وصول القضاة عن مواعدهم المحددة لبدء التصويت، مما أكسب العملية الانتخابية لمجلس الشوري غلاف الاستهتار!.
وهو الحال نفسه التي بدت عليه اللجان الانتخابية بالبحر الأحمر، مما فتح الباب مرة أخرى أمام الهدايا والرشاوى من قبل المرشحين إلى الناخبين!.
ومن جهة أخرى وفي نفس السياق انسحبت قائمة حزب الوسط في المنوفية لكبر الدائرة وصعوبة المنافسة، في ظل الاقتناع التام من قادة الحزب بعدم وجود جدوى لمجلس الشورى من الأساس.
جاء ذلك في الوقت الذي قامت قوات الجيش والشرطة بتمزيق الدعاية الانتخابية للعديد من الأحزاب على رأسها الحرية والعدالة والنور والكتلة المصرية والثورة المصري والثورة.
يذكر أن نفس الأساليب الملتوية في الدعاية قامت بها أحزاب "الحرية والعدالة، والنور، والكتلة المصرية" في انتخابات مجلس الشعب، ولكن اكتفى أفراد الجيش والشرطة بالمشاهدة دون اتخاذهم أية مواقف ضد هذه الدعاية!.