كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 28-01-2012
أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يثق في كلمة ووعد المجلس العسكري في تسليم السلطة للمدنيين 30 يونيو القادم.
ومن جهة أخرى يرى محمد سليم العوا المرشح المحتمل أنه يثق بشكل كبير في أن إعطاء العسكري السلطة للمدنيين، وفقاً لرغبة الشعب في الميعاد الذي تم تحديده.
جاء ذلك في الوقت الذي استنكرت فيه الصحف الأجنبية الأمريكية والبريطانية وضع دستور مصري تحت ظل المجلس العسكري، مشيرة إلى أن ذلك لا يتفق مع الحرية والديمقراطية التي يطالب بها الشعب المصري.
وعلى النقيض وصف حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل أن استمرار العسكري في السلطة في وقت وضع دستور البلاد يعد جريمة إكراه في حق الشعب المصري، مشدداً على أحقية الشعب في التحرر تماماً من أية قيود أو سلطات أثناء بداية مرحلة جديدة يحكمها دستور جديد.
وكان عصام الإسلامبولي أحد قادة حزب الكرامة قد أشار إلى أن مطالب البلاد بتسليم السلطة لرئيس مدني يشير بحل وسطي وهو فتح باب الترشح للرئاسة 15 فبراير.
جدير بالذكر أن د. عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن وجود المجلس العسكري في السلطة يقلص من فرص التطور الاقتصادي الذي تسعى إليه مصر بكل قوة خلال الفترة الجارية.