كتب: محمد علي
بتاريخ: 25-01-2012
"أوضحنا مراراً وتكراراً قبل ذلك أن الكلام الأمريكي حلو، ولكن الواقع لا يبشر بجديد والدليل الحال فى العراق وفى فلسطين، فهل هذا يدل على الأفعال أم الأقوال".. هذا ما شدد عليه د. عبدالرحمن البر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين وعميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع المنصورة.
جاء هذه الطلقات من د. البر للسفيرة الأمريكية آن باترسون ومشيل بوستر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان، في اللقاء الذي عقد أمس مع ممثلي الصوفية والجماعات الإسلامية، وبحضور ممثلاً عن نقيب الأشراف السيد أبو النفر وممثل عن الكنيسة الأنبا أنطوان رفيق جريس.
وأضاف د. البر أن النظام الأمريكي غير جاد في أفعاله مه المسلمين، مشدداً على أنه استبشر خيراً بالكلام ولكن لم يجد أي فعل على الإطلاق، مشيراً إلى أن المسلمين لا يمسوا حقوق أهل اذمة بأي شيء يتنافى مع أخلاق وشريعة الإسلام، وأن الشعب المصري لا يعرف مصطلح الأقلية سواء على الجانب الديني أو السياسي.
ومن جانبه أكد مشيل بوستر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية أن أمريكا ستدعم النظام المصري بكل قوة من أجل تحقيق مصلحة الشعب المصري، وإعادة الاستقرار السياسي، والتواصل مع المواطنين المصريين، متابعاً: "استقرار مصر والشعب المصري تحديداً يعد أهم أوجه الاستقرار الأمريكي، ولن نقف مع الحكام بعد ذلك، وسنضع الشعب نصب أعيننا".
