الداعية صفوت حجازي على الأعناق.. وصورة المرشد مع مبارك سبب الاشتباكات
كتب: محـمد فــرج
بتاريخ: 25-01-2012
اكتظ ميدان التحرير بالمتظاهرين المطالبين برحيل المجلس العسكري عن سدة الحكم، وتسليم السلطة إلى المدنيين، والقصاص السريع لحق الشهداء وتعويض مصابي الثورة منذ يوم 25 من يناير الماضي مروراً بالأحداث المتلاحقة التي سقط فيها شهداء آخرين بشارع محمد محمود وأحداث المجمع العلمي.
وطالب المتظاهرون بتحقيق أهداف الثورة التي تمثلت في استرداد الأموال المهربة بالخارج، وعدم وضع الدستور قبل إنتخاب رئيس الجمهورية، جاء ذلك في الوقت الذي تزايد فيه أعداد المتظاهرين وإنضم إليهم العديد من المسيرات التي خرجت من جميع أنحاء الجمهورية للتوجه إلى ميدان الحرية "التحرير".
احتشد مئات الآلاف من المتظاهرين بميدان التحرير، فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، للمطالبة برحيل المجلس العسكرى، والقصاص لشهداء الثورة، فيما لا تزال عشرات المسيرات التى خرجت من مختلف ميادين القاهرة والجيزة فى طريقها إلى التحرير.
وفي نفس السياق تجمع العديد من الاشتراكيين الثوريين مرتدين أقنعة "فانديتا" رافعين لافتات مكتوب عليها: "إوعى فانديتا يعضك"، مستنكرين في الوقت نفسه تخويف الشعب من الذين يرتدوا هذا القناع، والدعاوى التي شددت على أنهم سيقوموا بالتخريب، مشددين على أن القناع يعبر عن استمرار الثورة.
وتم حمل الداعية الإسلامي صفوت حجازي على الأعناق لاتفاق رؤيته مع الثوار، حيث قال: "الثورة مستمرة، يا ينجيب حقهم يا نموت زيهم"، فيما حدث بعض المناوشات والاشتباكات الطفيفة بين الثوار الليبراليين والإخوان المسلمين، نظراً لتوجه الليبراليين إلى منصة الإخوان مريدين رفع صورة مرشد الإخوان في غلاف آخر ساعة، والتي كان مكتوب عليها تأييد المرشد الكامل لمبارك وتوليه فترة رئاسة أخرى، وذلك قبل الثورة المجيدة!.
جدير بالذكر أن أعضاء حزب النور والإخوان المسلمين سيغادروا ميدان التحرير مساء اليوم، بينما سيستكمل أهالي الشهداء والليبراليين مواصلة اعتصامهم لحين تحقيق مطالب الثورة كاملة، وعلى رأسها تسليم السلطة السريع للمدنيين.