كتب: محـمد فـرج

بتاريخ: 24-01-2012

شن عدد من نواب مجلس الشعب هجوماً حاداً على الحكومة بسبب التقصير الكبير في إعادة حق الشهداء، ليحتج عدد آخر تصعيداً من الهجوم على الحكومة على عدم إعدام المخلوع مبارك في ميدان عام.

وأكد النواب الذين كان من ضمنهم النائب "حمدي إسماعيل وعادل شعلان" أن أول أهداف الثورة لم يتحقق حتى الآن، والمجلس الجديد كانت أهدافه استرداد الحقوق الضائعة لكافة المواطنين، بالإضافة إلى عدم التقصير في حق الشهداء.

 وأضاف شعلان أن دم الشهداء هو الذي جعلنا نصل إلى هذا المكان الذي كان مقتصراً على الموالسين للنظام السابق، مشدداً على أنه يجب تكريم الشهيد وأسرته وعدم إهدار حق مصابي الثورة.

من جهة أخرى طالب النائب ناصر الحافي أن يقوم المجلس بإسقاط حالة الطواريء، موضحاً أن القرارات يجب أن تتخذ بعيداً عن لجنة تقصي الحقائق التي قد تستمر أشهر في تحقيقاتها وقراراتها.

 واتفق عمرو حمزاوي مع الحافي في ضرورة إسقاط الطواريء فوراً، مشيراً إلى أن هذا القانون تسبب في سقوط العديد من الشهداء في كل مسيرة ومظاهرة تخرج تعبر عن مطالبها.