كتب: محـمد أبو العلا
بتاريخ: 18-01-2012
في لمحة وفاء وتقدير معهودة من فضيلة الإمام د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر إلى الشهداء الذين راحت دمائهم في سبيل نصرة كلمة الحق وإجلاء الفساد عن البلاد، رفض الإمام الأكبر الدعاوى التي انطلقت للاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير.
وأوضح د. الطيب أن 25 يناير ليس يوماً للاحتفال، مشدداً على أن هناك شهداء سقطوا مؤخراً في ساحة الميدان، فليس من المنطقي أن نحتفل في الذكرى القادمة بالثورة ونتناسى الشهداء وحقوقهم، داعياً في الوقت نفسه أن يتم التأكيد على مطالب الثورة لتحقيق أهدافها التي خرج الشعب من أجلها قبل عام مضى.
ودعا شيخ الجامع الأزهر أن يستعيد المصريون روح الثورة في هذا اليوم، وأن يكون فرصة جيدة للتوافق الوطني بين مختلف التيارات السياسية، بعيداً عن الضغائن الأخرى التي ستُولد الصدام وتبعد المظاهرات عن سلميتها.
وأشار فضيلة الإمام أن سلمية الثورة وتوحيد مختلف الطوائف على كلمة واحدة سيمنع بالتأكيد احتمالات الإساءة إلى المظاهرات، ويحميها ممن يكيدون للوطن ويتصدوا للأخطاء ويندسوا ليفرقوا الشمل.