بتاريخ: 17-01-2012
أكدت السيدة قدرية والدة خالد الاسلامبولي المتهم الأول في حادث المنصة وقتل الرئيس السادات والسجين محمد الاسلامبولي في المؤتمر الذي عقد ظهر اليوم بنقابه الصحفيين بعنوان تحت عنوان "ماذا يحدث بسجن العقرب" عدم رؤيتها لابنها السجين سوي مرتين خلال الأربعة أشهر الماضية قائلة: "ابني في الغربة من 28 عاما ولا بد أن يعرض علي أخصائي قلب ولا نستطيع علاجه".
وأشار عادل الجزار الذي خرج من سجن العقرب السبت الماضي إلي وجود 46 معتقلا بالسجن من بينهم ثلاثة بسجن المنيا، موضحاً أن الظروف السيئة التي كانوا يعيشون بها في سجن جوانتانامو أثناء قضائهم ثلاث سنوات به تتشابه مع ظروف سجن العقرب.
منوهاً إلي ما تعرضوا له في السجن من مصادرة الأدوية والملابس وسخانات التدفئة، كذلك العيادة الصحية التي لا يوجد بها إلا الأسبرين فقط، من جانبه أكد نزار غراب –محامي محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري القيادي بتنظيم القاعدة أنه تقدم ببلاغ للنائب العام يطالبه بعلاج الظواهري بجوار الغرفة التي يعالج بها مبارك وأن يعاملوا معاملة سواء خاصة أنه أجري عمليتي قلب مفتوح مؤكدا علي انتفاء السند القانوني للموجودين بسجن العقرب الآن لاتهامهم بقلب نظام الحكم الذي سقط فعلياً بعد ثورة يناير.
وشنت رابطة المعتقلين بمصر هجوما حادا في بيانها على اللواء محمد نجيب، رئيس مصلحة السجون، متهمينه بتجريد سجناء العقرب من كل محتوياتهم وإلغاء زيارة الخلوة التي هي حق أصيل لهم وإغلاق زنازين الخباء ومصادرة محتوياتها بعد قيام المعتقلين بصرف أكثر من 10آلاف جنيه لتجهيزها للزيارات.
وقال البيان الذي وزع خلال اللقاء نصا "تكمن المشكلة في أن اللواء محمد نجيب صوفي متعصب للطرق الصوفية ويكره كل التيارات الإسلامية الأخرى خاصة السلفية منها كما أن له ثأراً قديما مع بعض أفراد الجماعات الإسلامية بسبب إصابته في أحداث أسيوط، وفقا لما نشرته بوابة الوفد الإلكترونية .