كتب: محـمد فــرج
بتاريخ: 15-01-2012
في الوقت الذي إنطلقت فيه العديد من الدعوات التي تشدد على أهمية الخروج يوم 25 يناير الجاري للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة التي لم يتحقق منها أي هدف حتى الآن، أعلن د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن إنعقاد البرلمان 23 يناير الجاري يعد أفضل هدية للشعب المصري في الذكرى الأولى للثورة!!.
وأوضح مرسي في الملتقى الثالث الذي جمعه بنوابه الفائزين في المرحلة الثالثة بعنوان "دور النائب بين الرقابة والتشريع" أنه على نواب الحزب أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري.
وتحدث رئيس الحزب عن المشاكل التي تواجه مصر خلال هذه المرحلة، مشيرا إلي وجود محاولات من بعض الجهات في الداخل التي مازالت ترتبط بالنظام السابق، فضلا محاولات بعض القوي في الخارج الذين لا يريدون لمصر أن تحقق المكانة اللائقة بها في المستقبل.
ودعا مرسي نوابه إلى العمل جنباً لجنب مع كل القوى السياسية والحزبية بالبرلمان من أجل العبور بمصر إلى مرحلة جديدة، مشدداً على أهمية الدور الرقابي في مختلف الهيئات والمؤسسات التابعة للدولة.