بتاريخ:4-1-2012
تقدمت اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة بطلب للجنة العليا للانتخابات لاستبعاد الصناديق الانتخابية في اللجان الانتخابية من 279 الي 285 بمدرسة المصالحةللتعليم الأساسي وهي المقر الانتخابي الوحيد لقرية المصالحة، وكذلك اللجان التابعة لقرية الشعانية والقرى المجاورة لها في مركز نجع حمادي بمحافظة قنا بعد قيام مرشح لحزب المصريين الأحرار في المصالحة ومرشح لحزب الحرية في الشعانية بغلق اللجان بالرشاشات وقيام أنصارهما بتسويد البطاقات الانتخابية لصالحهما، بعد ضرب وطرد مندوبي الحرية والعدالة وباقي الأحزاب تحت تهديد السلاح وأمام قوات الجيش والشرطة التي اكتفت بمشاهدة الموقف دون التدخل لحماية المندوبين أو الناخبين.
وقد استندت اللجنة القانونية في طلبها إلي المحضر رقم 110 لسنة 2012 اداري نجع حمادي بتاريخ 3/1/2012 الذي حررته مندوبات حزب الحرية والعدالة في مدرسة " المصالحةللتعليم الأساسي ضد، سيد المنوفي، أحد أكبر قيادات الحزب الوطني المنحل في قنا ومرشح حزب المصريين الأحرار في هذه الانتخابات والذي قام بضرب مندوبات حزب الحرية والعدالة وقام بنزع حجابهن أمام قوات الجيش والشرطة المتواجدين في اللجنة.
ويقوم المنوفي وأنصاره منذ أمس الثلاثاء وحتي اليوم بغلق اللجان بعد الاعتداء على مندوبتين لحزب الحرية والعدالة في لجان النساء.
يذكر أن المنوفي من أكبر تجار السلاح وسبق وأن قام انصاره بقتل ابن وابن أخ الإعلامي الشهير فهمي عمر الذي كان ينافسه في انتخابات 1995.
وفي قرية الشعانية والقرى المجاورة لها استندت اللجنة في طلبها باستبعاد صناديق هذه القرى إلي قيام أنصار، هشام الشعيني، مرشح حزب الحرية وأحد قيادات الحزب الوطني المنحل بمنع وصول المندوبين للجان الانتخابية منذ أمس الثلاثاء وحتي اليوم، فضلا عن إرهاب القضاة المتواجدين هناك مستخدمين في ذلك الرشاشات والمدافع لمنع الناخبين والمندوبين وهو ما تكرر في قرية أبو حزام، كما قام أنصار الشعيني بإطلاق الرصاص الحي علي قوات الجيش التي ألقت القبض علي أحد أنصاره وهو يقوم بالتزوير لصالحه، وأمام الإطلاق الكثيف للنيران علي قوات الجيش تم إطلاق سراحه.