كتب:أحمد جمال
بتاريخ:4-1-2012
صرح د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة مصر، بأن انتخابات الرئيس لن تنتظر إعداد الدستور، بل لابد أن تسبقه طبقا للإعلان الدستوري، مؤكدا أنه ليس مرشحا للإخوان من الباطن كما يردد البعض.
وأضاف أبو الفتوح - فى حوار مع صحيفة "المدينة" السعودية عشية زيارة يقوم بها للسعودية غدا الخميس- "الدستور لن يسلق.. ولا أحد يستطيع أن يجبر البرلمان على اختيار لجنة إعداد الدستور، ولا أن يجبر اللجنة على إنجاز الدستور فى شهر، مشددًا على أن الدستور يصنعه توافق مجتمعى".
وأكد أن المجلس العسكري لا يمكنه الاستمرار فى الحكم أو إعادة سيناريو عام 52، قائلاً "إن الشعب المصري هو الذى يقرر ويختار من يحكمه عن طريق صندوق الانتخابات، كما أن المجلس لا يملك أن يستمر ولا يرغب فى الاستمرار ولا الشعب يرضى أن يستمر".
وحذر من أنه إذا استمر المجلس العسكري فى الحكم فهناك ثلاثة أخطار: الأول هو الخطر الاقتصادي، حيث سيهرب المستثمرون والثانى سياسي حيث ستهتز الثقة بينه وبين الشعب، والثالث يتعلق بالأمن القومي، حيث الانشغال عنه بالعمل السياسي، وبالتالى أصبح من الضروري أن ينهى المجلس العسكرى فترته.
وعن مستقبل السياحة، قال أبو الفتوح "التسويق السياحى فى مصر فاشل فكيف يأتى إليها 10 ملايين سائح، فى حين يأتى لتونس 20 مليونا؟!"، وتابع إن مصر بها كم هائل ومتنوع من الأشكال السياحية القادرة على جذب أكثر من 50 مليون سائح عن طريق برنامج تنشيطى للسياحة، ويجب وضع قواعد لا تحد من حريات السائحين، وفى نفس الوقت لا تتنافى مع عادتنا وتقاليدنا، والسائحون يحترمون هذه القواعد دون المساس بحرية الآخرين.
وبالنسبة لزيارته إلى السعودية، قال "سوف ألتقى بوزير الصحة السعودي د.عبد الله الربيعة باعتباري أمين عام اتحاد الأطباء العرب ثم ألتقى بالجالية المصرية فى المركز الثقافي بالرياض بعد غد الجمعة وقبلها مع المصريين فى جدة غدا الخميس للتحاور حول مستقبل مصر إلى جانب البحث العلمى والمشاكل الصحية".