أ ش أــ الصوفي:
بتاريخ: 1-1-2012
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ثقته فى أداء الأجهزة الأمنية بشتى المواقع المختلفة، مشيرا إلى أن رجال الشرطة مؤمنين بقدسية رسالتهم فى الدفاع عن حق كل فرد فى وطن آمن يحفظ حاضره ويصون مستقبله، وعازمين على المضى فى تحقيق أهدافهم والحفاظ على مقدرات الوطن وما حققته ثورة يناير من مكتسبات حضارية.
وأشار إبراهيم إلى ضرورة المتابعة الميدانية المستمرة من جانب القيادات لمختلف الخطط الأمنية الموضوعة، والتنسيق والتعاون بين شتى قطاعات وزارة الداخلية، تحقيقا لمنظومة العمل الأمنى المتكاملة، جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الداخلية اليوم بالضباط العاملين بمديريات أمن بنى سويف، والفيوم، والمنيا بمقر مركز المؤتمرات بجامعة بنى سويف، بحضور اللواء مساعد الوزير لمنطقة شمال الصعيد، ومديري أمن المديريات الثلاث.
واستعرض إبراهيم فى بداية اللقاء الأبعاد المختلفة للوضع الأمني الراهن، وأشاد بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات فى شتى المجالات والمواقع فى الفترة الأخيرة؛ حيث كان لتلك الجهود أثرها الإيجابى الملموس على الشارع المصري، وطالب بالمحافظة على تلك النجاحات والتى ترسخ ثقة المواطن فى قدرة أجهزة الشرطة على تحقيق الأمن وسيادة القانون فى المجتمع.
وشدد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، خلال اللقاء، على ضرورة العمل على استكمال دعم وتطوير فاعليات الأمن الجنائى واستهداف الاحتفاظ بمعدلات متزايدة فى مجال ضبط الجريمة، خاصة الماسة بأمن المواطن وسكينته، واستكمال ضبط باقي العناصر الهاربة من السجون والأسلحة النارية التى تم سرقتها من بعض المواقع الشرطية.
مشيرا إلى أهمية مواصلة أجهزة الأمن المختصة تفعيل أدائها بمختلف القطاعات، والاستمرار فى تفعيل إجراءات كشف أي بؤر للأنشطة الإجرامية والالتزام بالحزم فى مواجهة أي محاولة للخروج على الشرعية أو السعى للمساس بمقومات أمن واستقرار الوطن، وأكد الوزير على أهمية تحقيق التواجد الأمني الفعال والتصدي بحزم لمواجهة العناصر الإجرامية شديدة الخطورة وحالات البلطجة، بالإضافة الى مطالبته بضرورة تفعيل الأداء فى مجال تنفيذ الأحكام القضائية وضبط المحكوم عليهم والهاربين، تحقيقا للعدالة وسيادة القانون وبما يتوافق مع إحترام حقوق الإنسان.
ووجه بضرورة تفعيل دور نقاط التفتيش الحدودية والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق العامة والدائرية على مستوى الجمهورية.
كما استعرض وزير الداخلية الأبعاد المختلفة لحوادث الثأر، وأكد أهمية متابعة الخصومات الثأرية لاسيما الملتهبة منها منعا لتطورها وما قد يترتب عليها من تداعيات أمنية قد تؤثر بالسلب على مؤشر الاستقرار الأمنى.
وأكد اللواء محمد إبراهيم أهمية استمرار التنسيق مع الأجهزة الشعبية والتنفيذية المعنية لإتمام المصالحات فى الخصومات الثأرية وتصفيتها لوضع حد لنزيف الدماء وعودة الأمن والأمان لأطرافها.
كما أكد السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية ضرورة مراعاة ومتابعة القيادات المختلفة لمرؤسيهم وتوجيههم للارتقاء بمستوى أدائهم ولضمان استمرار كفاءتهم، مشيرا إلى أهمية دور القيادات المختلفة فى تنمية مهارات المرؤسين وخلق الكوادر فى كافة المواقع وعلى مختلف المستويات.
وشدد على أهمية حسن معاملة المواطنين ودعم وتوثيق العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن، وعدم التهاون مع أي مظهر من مظاهر الخروج على الشرعية والقانون ومقتضيات الواجب الوظيفى، وضرورة إتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين راغبى الحصول على الخدمات الشرطية المختلفة بشكل متحضر، ومراجعة كافة القرارات المنظمة لتلك الخدمات بما يضمن حصول المواطن عليها فى سهولة ويسر، فضلا عن حسن استقبال المواطنين والاهتمام بتحقيق شكواهم حال ترددهم على مختلف القطاعات الأمنية خاصة أقسام ومراكز الشرطة.
وأصدر وزير الداخلية فى نهاية اللقاء تعليماته بضرورة تدعيم أوجه الرعاية المختلفة لكافة أبناء جهاز الأمن، والوقوف على إحتياجاتهم لما يمثله ذلك من أهمية فى تفعيل الأداء فى ظل مناخ نفسى آمن، ولتنمية الشعور بالإنتماء لدى كافة أبناء جهاز الأمن.