كتب: محمد علي
بتاريخ: 1-1-2012
قال مصطفى على زايد، المنسق العام للائتلاف العام للطرق الصوفية، إنه تلقى تهديدات من قيادات صوفية باستخدام أي وسيلة لإسكات صوته، وذلك بعد أن أعلن أمس عن عقد مؤتمر يكشف فيه ملفات الفساد فى الطرق الصوفية، فضلاً عن تورط هيئات عليا فى الطرق الصوفية بجرائم سرقة ونهب لأموال الدولة.
وتابع "زايد" ان التهديدات جاءت كرد فعل بعد أن تم نشر موافقته على فتح ملفات الجمعيات الخيرية التى تنتمى إلى الطرق الصوفية، والمتورطة فى أخذ أموال كدعم من بعض الجهات لتدمير التصوف فى مصر.
وأضاف "زايد" قائلاً: "إنها ليست المرة الأولى التى أتلقى فيها تلك التهديدات"، لافتًا إلى أنه نفس أسلوب الحزب الوطني، مشددًا على أنه لن يتراجع عما أعلن عنه من تصريحات لأنه مؤمن بأنه على حق.
وطالب "زايد" بحل المجلس الأعلى للطرق الصوفية الذي ينتمى معظم قياداته إلى الحزب الوطني، وعلى رأسهم السيد عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بوصفه عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، وأمين الشباب، وعضو مجلس الشورى عن محافظة الغربية.