بتاريخ: 31-12-2011
أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، ان الحزب فضل عدم الدخول فى أية تحالفات انتخابيه، كى يرى الناس الحزب برؤيته المستقله وتتعرف على برنامج الحزب بوضوح تام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذى عقده حزب الوسط بالمنيا امس بحضور قيادات حزب الوسط ، حيث طالب سلطان كل ناخب وكل مرشح وكل حزب أن يضع نصب عينيه مصلحة مصر قبل أي شىء آخر، كي نستطيع بناء الدولة التى نسعى اليها، مشددا على ضرورة تجنب الدعايه التى تحث المواطنين لانتخاب مرشح أو حزب بعينه .
واستنكر سلطان بشدة طريقة إدارة البرلمان المنحل، قائلاً "مش عاوزين البرلمان القادم يمشي برنه موبايل مثلما كان يفعل عز، ولا بتحريك حاجب مثلما كان يفعل الشاذلي"، داعيا المواطنين على ضرورة انتخاب المرشح ذو الرؤية والذي يملك من الفكر والثقافه مايؤهله لبناء مصر الحديثه، المرشح الذى يضع الشعب أمامه والحاكم ورائه.
وأشار إلى دور حزب الوسط الواضح فى تحديد مفهوم الدوله المدنيه دون البحث عن مصلحة شخصيه، مشيرا الى أن حزب الوسط لا علاقه له بالشكل والا اللون ولا الصورة ، مؤكداً ايمان الحزب بأن الحرية هي مقدمة الدين "مثل المرأتين التى اختلفتا على طفل المسلمة قالت عبدي والمسيحيه قالت ابنى فالقاضي حكم للمسيحيه لأنه سيكون حرا"
ومن جانبه أكد المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، على إهتمام الحزب بإنشاء مشروع حزب سياسي يجمع كل أطياف الشعب المصري فى بوتقه واحدة لأنه من حق كل مواطن الشعور بأن هذا المشروع السياسي يعبر عنه، على الرغم من اننا أبناء الحركة الاسلامية .
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الحزب حاليا يتمثل فى بناء دولة مصر الحديثه، مشيرا الى أن المرحلة الحالية تعتبر مرحلة " محلك سر "، مؤكدا على سعي الحزب لتقليل تلك الفترة لنبدأ فى البناء الفعلي للدولة.
وأضاف ماضي أن الاحتلال والاستبداد كانا المرضين المزمنين اللذان أصيبت بهما مصر خلال النظام السابق، مشيراً إلى أن الاستبداد أخطر من الاحتلال، حيث أن الاحتلال يكون معروف عدوك خلاله، على العكس من الاستبداد الذي تجهل عدوك خلاله.
وأكد ماضي أن ميدان التحرير ترمومتر لمعرفه الرأي العام، مؤكدا أنه يعبر عن ارادة المصريين ، حيث يمكن قياس رد فعل الشارع المصري تجاه القضايا الحساسه فى الدولة عبر ميدان التحرير .
وعرض ماضى خطة الوسط لزيادة الأجور لثلاث أضعاف خلال الفترة الحاليه عبر ثلاث خطوات ، يتمثل أولها فى وضع الحد الأقصى للأجور الذي يوفر مليارات الجنيهات، والتخلص من مكافئآت المستشارين ، ووقف دعم الطاقة للمصانع الثقيلة.